DVM، تركيب مخفي في الطابق، مضخة حرارة R410a، وحدة داخلية

يقدم النظام DVM S من سامسونج مجموعة من طرز تتميز بمستوى فائق فيما يتعلق بفعالية استهلاك الطاقة وسهولة التركيب التي تدفع عملك للمضي قدمًا نحو الأمام. ويعد النظام الرقمي المتعدد متغير القدرة (DVM S) نظام تبريد وتدفئة متقدمًا يتم تصميمه للمباني السكنية والتجارية، والتي تتنوع بين المحلات الكبيرة عالية الارتفاعات إلى الأصغر حجمًا. ويتميز هذا النظام بأنه يحتاج إلى مساحة مكانية صغيرة فضلاً عن الوزن الخفيف، مما يجعله مثاليًا لجميع المباني بمختلف الأحجام. ويشتمل هذا النظام على تقنية الضاغط الحلزوني من سامسونج (SSC) من الجيل الثالث الجديدة، والتي تم تصميمها للتشغيل بشكل أكثر سلاسة وهدوءًا وموثوقية مقارنة بالضواغط التقليدية. ومن خلال نظام العاكس الذكي المزدوج (DSI) الذي يتمتع به، يوفر النظام DVM S فاعلية استهلاك طاقة فائقة فضلاً عن أداء قوي فيما يتعلق بالتبريد والتدفئة. ويساعد نظام المراقبة البسيط المستأجرين والموظفين ومديري المباني في الاطلاع بشكل دائم على حالة النظام.

يستطيع نظام DVM S توفير استهلاك الطاقة بشكل كبير من خلال استخدام الضاغط العاكس المزدوج مع نظام حقن البخار. ويوفر هذا الضاغط أداءً قويًا وسريعًا من التبريد والتدفئة مع تحقيق الحد الأدنى من استهلاك الطاقة. كذلك، يساعد استخدام هذه الوحدات على توفير الطاقة والحفاظ على البيئة. وبالإضافة إلى ذلك، تساعد الوحدات على تقليل المواد السامة من خلال استخدام R-410A، وهو سائل تبريد صديق للبيئة. وتشمل المواد السامة التي يتم خفضها الزئبق والرصاص والكادميوم. ومن خلال هذه التقنية الصديقة للبيئة، فقد حصل النظام DVM S على شهادة تقييد استخدام مواد خطرة معينة (RoHS). وتستهلك طرز أجهزة تكييف الهواء السقفية (CAC) ذات الوصلات الحرة المتعددة (FJM) من سامسونج معدلاً أقل من الطاقة مقارنة بغيرها من العلامات التجارية. وقد نجحت هذه الطرز في تلبية متطلبات الطاقة التي تم تطبيقها من قبل الاتحاد الأوروبي، بدءًا من يناير 2013. كما حصل كل منتج على التصنيف "A"، علاوة على أن بعضها يتوافق مع اللوائح الأكثر صرامة التي كان من المقرر تفعيلها في عام 2014.

تعمل قدرة الوحدة الكبيرة للنظام DVM S، والتي تصل إلى 22 حصانًا (HP)، على تسهيل التركيب الاقتصادي من خلال الحجم الأصغر والوزن الأخف. وتساعد الاتصالات غير القطبية بين الوحدات الداخلية والخارجية على تعزيز سهولة عمل شبكة الأسلاك. كما تتميز الاتصالات غير القطبية بكونها أكثر أمانًا، وذلك لأن الوحدة الخارجية تعمل على حماية نفسها إذا تم توصيل كابل الاتصال عن طريق الخطأ بمحطة الطاقة. كما يتيح النظام DVM S إمكانية تمديد الأنابيب لمسافة تصل إلى 220 مترًا (721.79 قدمًا)، وذلك بدون أي انخفاض في الأداء. وباستخدام هذه التقنية، يمكن التركيب حتى ارتفاع لا يزيد عن 110 م (360.89 قدمًا)، وهو ما يعادل 20 طابقًا. وتكون مسافة مد الأنابيب بين الوحدات الخارجية والداخلية أكبر، لذلك تتحكم الوحدات الداخلية الفردية في اتصالات القدرة وموازنة التبريد التلقائي. وتعزز هذه العملية من الأداء المتوازن بين الوحدات.

إن DSI هو نظام الجيل الثالث الذي يستخدم الضاغط العاكس المزدوج. ويعمل الضاغط على تحديث تدفق سائل التبريد وكفاءة تشغيل المحرك. ومن خلال هذا النظام، يعمل DSI على تحقيق المستوى الفائق من فعالية استهلاك الطاقة. ويعمل كلا الضاغطين في انسجام تام، لذا يتم الحفاظ على متانة الضاغط بصفة عامة لأطول فترة ممكنة. ومن خلال تسريع سرعة الضاغط وبدء التشغيل الفوري، يقدم DVM S مستوى سريعًا من أداء التبريد والتدفئة. بالإضافة إلى ذلك، يعزز DVM S من توازن الزيت المتعادل والثابت دون الحاجة إلى أنابيب موازنة إضافية.

يتمتع DVM S بنظام الإدارة الذكي الذي يُسهل من إجراء التشخيص الذاتي والتشغيل التجريبي الأوتوماتيكي والإدارة الأوتوماتيكية ونقل البيانات من الأجهزة المحمولة. ويراقب النظام DVM S حالة التشغيل ويعرض رمز خطأ ردًا على علامات التشغيل غير الطبيعية، مما يتيح للمستخدمين إمكانية معالجة المشكلة بسهولة. وفي حالة حدوث عطل في الوحدة الخارجية لنظام DVM S، يتم تخزين آخر 30 دقيقة من بيانات التشغيل للنسخ الاحتياطي التلقائي. وتساعد الفتحات الصغيرة الموجودة في الجزء الأمامي من الوحدة الخارجية على تعزيز الفحص المباشر لحالة الوحدة وإعداد الخيار. وباستخدام أداة الفحص S-Checker، يمكن للمستخدمين التحكم في النظام من خلال الهاتف الذكي أو الكمبيوتر اللوحي، لذا، تصبح عملية الإدارة بسيطة ومريحة. ويعزز نظام ACM من خفض وقت التشغيل التجريبي للنظام DVM S، وذلك في 50 دقيقة فقط. ويتم تخزين نتائج الاختبار والتبليغ بها تلقائيًا.

تتمتع المراوح الخارجية لنظام DVM S بنظام تحكم في التشغيل يقلل بشكل كبير من مستويات الضجيج. ويستمر التشغيل الهادئ لمدة 12 ساعة، بحيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من التشتيت المنخفض أثناء الليل.