معرفة الحياة

كيف تتأقلم مع بيئة العمل
المرنة الجديدة — وتحافظ على صحتك النفسية

لمساعدتك على إحراز التقدم المنشود عند تبديل بيئة العمل بين المنزل ومكتب الشركة، نقدِّم لك كيفية تحقيق التوازن الصحي بين الحياة الشخصية والعملية في العام الجديد.

برغم استمرار العمل عن بُعد، يبدو أنَّ عام 2022 هو العام الذي سنعود فيه أخيرًا إلى المكتب بجدية. لذلك، عندما نبدأ في الانغماس في العمل من مقار الشركات تارة أخرى، كيف نحافظ على التوازن بين العمل والحياة الشخصية من خلال التمسُّك ببعض وسائل الراحة المرتبطة بالعمل في المنزل؟ وكيف يمكننا تحقيق أقصى استفادة (أو ربما الاستمتاع) بأيامنا في المكتب؟ فيما يلي خمسٌ من نصائحنا المفضلة في ما يتعلق بالتأقلم مع الحياة في الواقع المرن الجديد للعمل من المنزل.

1

أعِد التفكير في ما لا تحبه في العمل من المكتب

صحيحٌ أن هناك جوانب سلبية للعودة إلى المكتب، لكننا جميعًا نعلم أنَّ البقاء في المنزل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ليس أمرًا ممتعًا أيضًا. ولذا، استغرق بعض اللحظات في استرجاع الأحداث، ثم حدد مخاوفك بشأن العودة، وحاول إعادة التفكير فيها. على سبيل المثال، إذا كنت تكره التنقلات قبل انتشار الوباء، فربما تفكر في الأمر على أنه "وقت لنفسك" تستطيع خلاله متابعة برامجك المفضلة على Galaxy Z Fold3 5G. أو ربما تصبح العودة إلى الاجتماعات الشخصية ذريعة لتكون أكثر جرأة في أسلوبك الشخصي من خلال تجربة بعض الإطلالات الجديدة. بل يمكنك حتى التفكير في الذهاب إلى المكتب كفرصة لتجربة مطعم جديد لتناول الغداء كل يوم. لا بد أنَّك، بعد العامين الماضيين، قد استوعبت بعض النصائح المتعلقة بالعمل من المنزل. والآن، يمكنك تطبيق الإستراتيجيات نفسها لإنهاء يومك في العمل من المكتب بسلام.

2

اجعل ذهابك إلى المكتب حدثًا اجتماعيًّا

إذا كنت تفتقد شيئًا في العمل من المكتب، فمن المحتمل أن يكون هذا الشيء هو التعامل مع زملائك في العمل والتفاعلات الاجتماعية العفوية التي تحدث عندما ترى الناس كل يوم. لذلك، عندما تذهب إلى المكتب، تعامل معه على أنه ذريعة لمقابلة الزملاء. اعقد اجتماعًا شخصيًّا واحدًا على الأقل في كل مرة تكون فيها في المكتب، ولا تخش عقده في مقهى أو في أثناء تناول الغداء. وبالعودة إلى نصيحتنا الأولى، يمكنك أن تلتقي بالآخرين في هذا المطعم الجديد الذي وعدت نفسك بأنك ستجرِّبه.

3

استمتع بالموسيقى أو الصمت

بعد عدة أشهر من الهدوء النسبي للعمل من المنزل، قد يتشتت انتباهك بسبب صخب العمل مع الأشخاص الآخرين. ولذا، احتضن التكنولوجيا واستثمر في زوج من السماعات ذات خاصية إلغاء الضوضاء مثل Galaxy Buds2. وحتى إذا كنت لا تحب الاستماع إلى الموسيقى أو الملفات الصوتية في أثناء العمل، يمكن تشغيل خاصية Active Noise Cancelling لجعل مكان العمل الأكثر صخبًا يبدو هادئًا نسبيًّا.

4

حاول الاعتياد على المشي في أثناء الاجتماعات

بغض النظر عن مكان عملك، لا تعتاد على الجلوس على المكتب طوال اليوم. فعلى أية حال، ترتبط عادات عدم الحركة بجميع أنواع مشاكل الصحة الجسدية والنفسية. وبدلاً من الجلوس، تبختر في مكان العمل واعقد اجتماعاتك الأقل إرهاقًا في مكالمة جماعية في أثناء المشي في حديقة الشركة، أو تناول القهوة في مقهى الحي، أو تسكّع حول المبنى. بل يمكنك دمج هذا مع النصيحة رقم 2 واصطحب زميلاً معك في أثناء التمشية. وبغض النظر عن طريقتك المفضلة في الحركة في أثناء الاجتماعات، لا تنسَ استخدام Galaxy Watch4 لتسجيل خطواتك.

5

اعثر على مكان ثالث للعمل

لا يقتصر العمل بمرونة على الاختيار بين المنزل أو المكتب فحسب. بل حتى تحقق النجاح كموظف مرن، يمكنك — بل ينبغي لك — الشعور بالراحة في أثناء العمل من أي مكان. من ثَم، يجدر بك العثور على مكان مريح، مثل مقهى مشمس، أو متنزه مُزود بخدمة Wi-Fi، أو فناء خلفي مُظلل، أو أي مكان آخر ترغب في العمل فيه، واعمل لبضع ساعات. أو اسلك طريقًا مختلفًا واسبق الآخرين وكن مستكشفًا لعالم ما وراء الإنترنت (metaverse). ومع وجود شركات كثيرة تعمل بجد في الوقت الحالي لجعل مكاتب الـ metaverse الابتكار التالي، تستطيع تجربة أحد منتجاتها أو حتى عقد اجتماع في مكان تجمُّع أفاتار 3D مثل Zepeto للاستعداد لحدود العمل التالية مع الحفاظ على حداثة التجربة والمرح المرتبط بها.

مستعد لتعزيز حياتك العملية المرنة؟

إليك الأدوات التي تحتاج إليها لفعل ذلك بصورة صحيحة.

اقرأ هذه المقالات لاحقًا