ما الذي تبحث عنه في
شاشة ألعاب

إنَّ شاشة الألعاب أكثر من مجرد شاشة لجهاز PC أو لمنصة الألعاب؛ إنها بوابة الدخول إلى تجربة لعب غامرة، وأكثر استجابة، وأكثر متعة. اختيار الشاشة الصحيحة يعني فهم كيفية تأثير الميزات المختلفة، مثل معدل التحديث، والدقة، ونوع الشاشة، على جلسة لعبك. سيرشدك هذا الدليل إلى كل ما تحتاج إليه لاتخاذ قرار بناءً على المعلومات والعثور على شاشة الألعاب المثالية.

جدول المحتويات

ما هي شاشة ألعاب PC؟

صُممت شاشة ألعاب PC خصيصاً لتلبية المتطلبات الفريدة للعب عن طريق تقديم ميزات أداء مُحسّنة تتجاوز نطاق ما تقدمه الشاشات العادية. وتتميّز هذه الشاشات غالباً بمعدلات تحديث تتجاوز 240 هرتز، وأزمنة استجابة أقل من 1 مللي ثانية، وتقنيات مزامنة تكيفية؛ كل هذه الميزات من شأنها مساعدتك على الحد من تشويش الحركة، وتقطُّع المشاهد على الشاشة، وتباطؤ الاستجابة للمدخلات. في جوهرها، شاشات الألعاب تجعل الحركات تبدو أكثر سلاسة، وتوفر شعور بأنها أكثر استجابة، وتمنح اللاعبين ميزة تنافسية. كذلك، تتضمن شاشات الألعاب عالية الجودة تقنيات متقدمة مثل HDR تعزّز السطوع ودقة الألوان وتباينها، وبهذا تصبح الصور المرئية أكثر واقعية ونابضة بالحياة.

ما هو أفضل معدل تحديث (هرتز) للألعاب؟²

قاس معدل التحديث بالهرتز، ويشير إلى عدد مرات تحديث الشاشة للصورة في الثانية الواحدة. ينتج عن معدل التحديث الأعلى حركة أكثر سلاسة وتجربة لعب أكثر استجابة.
لاحظ مظهر السيارات وهي تمر على الشاشات بمعدلات تحديث 240 هرتز، و144 هرتز، و60 هرتز أدناه. عند 60 هرتز تظهر السيارات وكأنها تتحرك بطريقة متقطعة وأقل سيولة، بينما عند معدلات التحديث الأعلى، مثل 144 هرتز و240 هرتز، تصبح حركتها أكثر سلاسة بشكل ملحوظ وأكثر واقعية.

ثلاث سيارات متطابقة تتسابق عند 240 هرتز، و144 هرتز، و60 هرتز. تتحرك السيارة بسهولة أكثر عند 240 هرتز، بينما تتحرك السيارات عند 144 هرتز، و60 هرتز ببطء وتشوش وتأخر.

فلنلقِ نظرة عن قرب على معدلات تحديث مختلفة وأيٍ منهم ستكون مناسبة لك:

· هرتز100-هرتز120: اللعب بمستوى المبتدئين

يوفر معدل التحديث 100 هرتز إلى 120 هرتز تحسيناً ملحوظاً على المعدل العادي 60 هرتز، ويقدم مرئيات أكثر سلاسة وضبابية حركة أقل. هذا النطاق مثالي للاعبين العاديين أو أولئك الذين يستمتعون بالتوازن بين اللعبة السلسة والقدرة على تحمل التكاليف. وعلى الرغم من أنها ليست انسيابية بمعدلات تحديث أعلى، لكنها مازالت توفر ترقية كبيرة لأنواع مثل الاستراتيجيات المبنية على الأدوار أو الألعاب الأقل سرعة. بالنسبة للألعاب سريعة الإيقاع أو التنافسية، سيعزز الانتقال إلى معدل تحديث أعلى زيادة الانسيابية والاستجابة.

· هرتز144-هرتز200: المعدل المثالي لمعظم اللاعبين

يعتبر الكثيرين على نطاق واسع أن معدل التحديث 144 هرتز هو المستوى الذهبي للألعاب. فهو يوفر تحسينات ملحوظة على الشاشات ذات معدل التحديث 60 هرتز بتقديم صور مرئية أكثر سلاسة وضبابية حركة أقل. معدل التحديث هذا مفيد بصفة خاصة لأنواع ألعاب مثل إطلاق النار من منظور الشخص الأول، وألعاب السباقات، والعناوين الإجرائية، حيث تكون الحركات السريعة شائعة. يمكن أن تؤدي الترقية إلى 200 هرتز إلى تعزيز التجربة عن طريق جعل الصور المرئية أكثر انسيابية.

· 240 هرتز، 360 هرتز فأكث: الشاشة المثالية للاعبين المتنافسين

بالنسبة لأولئك الذين يلعبون في مستوى احترافي أو في مسابقات eSports، يمكن أن تحقق معدلات التحديث التي تبدأ من 240 هرتز حتى 360 هرتز فرقاً هائلاً. هذه المعدلات فائقة الارتفاع تجعل كل حركة أكثر انسيابية وتقلّل من تأخر المدخلات إلى أدنى حد. ترتقي شاشة Samsung Odyssey OLED G6 (طراز G60SF)، وهي أول شاشة OLED في العالم بمعدل تحديث 500 هرتز، بالأداء إلى مستوى جديد، لتوفّر استجابة فائقة السرعة للاعبين الذين يبحثون عن ميزة التفوق التنافسي المطلق.

كيف يؤثر زمن الاستجابة على لعبي؟

يقيس زمن استجابة الشاشة الوقت الذي يستغرقه البكسل لتغيير الألوان. أزمنة الاستجابة الأسرع تعني تحديث الشاشة لصورها بشكل أسرع، وهو أمر في غاية الأهمية عند لعب لعبة سريعة أو تنافسية.

زمن الاستجابة ليس مهماً بنفس القدر بالنسبة للأشخاص الذين يتنقلون في المستوى أو يعملون أعمالاً مكتبية. لكن بالنسبة إلى الألعاب، ستحتاج إلى زمن استجابة سريع: أقل من 1 مللي ثانية (م.ث). صُمّمت مجموعة منتجات Odyssey من Samsung لتمنحك هذه الميزة. The Odyssey G9 (G91F) زمن استجابة سريع يبلغ 1 مللي ثانية، وهو ما يضمن الحصول على صور مرئية دقيقة أثناء المواجهات الحاسمة. ولمن يبحثون عن سرعة أكبر، توفّر سلسلة شاشات Odyssey OLED؛ بما في ذلك Odyssey OLED G8 (G81SF) و OLED G6(G60SF) زمن استجابة مذهل يبلغ 0,03 مللي ثانية، ما يحافظ على وضوح كل إطار ويُمكّنك من التفاعل بسرعة والبقاء في صدارة المنافسة.

وبهذه الطريقة، يساعدك زمن الاستجابة السريع على الحفاظ على نقاء صورتك من ظهور الظلال أو الآثار الخلفية للحركة أو الضبابية التي قد تشتت انتباهك عن المنافسة.

ما هو G-Sync وFreeSync؟ 2

يحدث تقطيع للمشاهد عندما تعرض الشاشة أجزاءً من عدة أطر متتابعة، وهو ما يحدث انقسام أو "تقطيع" في الصورة. تساعد تقنيات المزامنة التكيفية مثل G-Sync وFreeSync على منع تقطع أو تشوش المشهد عن طريق مطابقة معدل تحديث الشاشة مع ناتج معدل الأطر من GPU. طورت NVIDIA تقنية G-Sync للاستخدام مع GPU الخاصة بها، وطورت AMD تقنية FreeSync للاستخدام مع GPU الخاصة بها.

تدعم مجموعة من شاشات Samsung Odyssey؛ بما في ذلك Odyssey 3D (طراز G90XF)و OLED G8 (طراز G81SF)و OLED G6 (طراز G60SF)، تقنية AMD FreeSync Premium (أو Premium Pro) كما أنها متوافقة أيضاً مع NVIDIA G-Sync. ويعني هذا الدعم المزدوج أنّ تجربتك في اللعب ستبقى سلسة بغض النظر عن وحدة GPU التي تستخدمها. سواء أكنتَ من محبي الرماية عالية السرعة أو من عشاق استكشاف التفاصيل الشاسعة لمغامرة في عالم مفتوح، فإنّ شاشات Odyssey تحافظ على ثبات المشاهد وخلوّها من التقطع، لتمنحك تجربة لعب غامرة بالكامل. وعلى غرار سلسلة شاشات Samsung Odyssey، تدعم الكثير من شاشات الألعاب الحديثة كلاًّ من G-Sync وFreeSync، وهو ما يتيح للاعبين اختيار التقنيات المتوافقة استناداً إلى أجهزتهم وتفضيلاتهم.

شاشتان متطابقتان تعرضان سيارة سباق تتسابق على مضمار المسارات. وضع Sync OFF يظهر الشاشة متقطعة بينما وضع Sync ON يظهر صوراً مرئية واضحة.

ما أفضل حجم شاشة للألعاب؟

عند اختيار حجم الشاشة المثالي، من الضروري الأخذ بعين الاعتبار أسلوبك في اللعب، وأنواع الألعاب التي تلعبها، والمكان المتوفر في إعداداتك لممارسة الألعاب. الحجم المناسب لن يقتصر فقط على تحسين التجربة الغامرة ولكنه سيؤثر أيضاً على كيفية تصورك ورد فعلك على الأحداث المعروضة على الشاشة. فيما يلي نظرة واسعة على فئات الأحجام المختلفة:

ما الدقة المناسبة للألعاب؟

دقة شاشة الألعاب عامل مهم في تحديد مدى وضوح ودقة تفاصيل ظهور الصور المرئية. تستخدم مستويات الدقة الأعلى بكسلات أكثر لإنشاء الصورة، وينتج عن ذلك صوراً مرئية أكثر دقة وأكثر واقعية. فيما يلي نظرة أقرب إلى مستويات الدقة الشائعة في الألعاب وفوائدها:

شاشة OLED مقابل IPS مقابل VA. أيّهما الأفضل للألعاب؟

لكل نوع من لوحات العرض نقاط قوة تميزه؛ السرعة والتباين في شاشات OLED، ودقّة الألوان في شاشات IPS، وانخفاض السعر وتعزيز الانغماس في شاشات VA؛ لذا يعتمد الاختيار على ما توليه الأولوية:

إذا كنت تريد الحصول على أفضلية على منافسيك، فإنَّ شاشة OLED لا مثيل لها. للحصول على مزيج متوازن من الألوان الزاهية والسرعة، تُعدّ شاشات IPS هي الخيار الأمثل. وإذا كنت تبحث عن متعة غامرة وتباين قوي بسعرٍ معقول، فإنّ شاشات VA تُعدّ خياراً قوياً.

أيها أفضل للألعاب: الشاشات المنحنية أم المسطّحة؟

الشاشات المنحنية

تجربة غامرة ومريحة

لمَن ينشدون تجربة غامرة وراحةً معاً، فالشاشات المنحنية تتمتّع بأفضلية واضحة في هذا الجانب. شاشات الألعاب المنحنية، مثل Samsung Odyssey Neo G9، صممة لتعزيز تجربة غامرة عن طريق إحاطة الشاشة حول مجال رؤيتك. تتطابق هذه الانحناءة مع الشكل الطبيعي للعين البشرية، وتقلل ظهور تشوهات عند الحافة وتنشئ تجربة غامرة بشكل أكبر وأكثر واقعية. تساعد الشاشات المنحنية أيضاً على تقليل إجهاد العين عن طريق الحفاظ على مسافة ثابتة من عينيك إلى الشاشة.

كلما زاد حجم الشاشة أو اتساعها الفائق، أصبح التأثير الغامر محسوساً أكثر، خاصةً مع المنحنيات الأكثر إحكاماً مثل 1000R. يساعد هذا على جعل الشاشات المنحنية مفيدة بشكل خاص لأنواع الألعاب التي تزدهر مع الانغماس في اللعبة، مثل ألعاب العالم المفتوح وألعاب القيادة المحاكاة.

الشاشات المسطحة

إعدادات نظيفة وبسيطة

ولمن يُفضّلون البساطة، تُعدّ الشاشات المسطّحة خياراً عملياً. اللعب على شاشات مسطحة مثالي للاعبين الذين يحتاجون إلى حد أدنى من الحلول الموفرة للمكان والمناسبة بشكل جيد مع أي إعدادات. مع التصميم البسيط والنظيف، توفر هذه الشاشات جودة صورة متسقة في أنحاء شاشة العرض، تجعلها مثالية للشاشات المقسمة نصفين، أو المشتركة، أو للألعاب الاستراتيجية أو متعددة اللاعبين، التي لا تحتاج إلى الشعور بالانغماس الذي توفره الشاشات المنحنية. وهذا يجعل الشاشات المسطحة خياراً مميزاً لأولئك الذين يضعون البساطة وتعدد الاستخدامات في الأولوية في بيئة اللعب الخاصة بهم.

شاشة ملحمية. لعب ملحمي.

اكتشف سلسلة شاشات Odyssey

الأسئلة الشائعة

  • ما أفضل حجم شاشة للألعاب؟

    يتوقف أفضل حجم شاشة على أسلوبك في اللعب وإعداداتك. تعتبر الشاشات بحجم 27 بوصة فأقل مثالية للألعاب التنافسية حيث تُعد ردود الفعل السريعة أمراً ضرورياً. توفر الشاشات ما بين 28 إلى 34 بوصة تجربة غامرة أكثر للعديد من الأنواع المختلفة، بينما تعتبر الشاشات الأكبر(43 بوصة فأكبر) مناسبة لألعاب المحاكاة والعالم المفتوح.
  • إذا كنت ترغب في تهيئة أفضل إعدادات للعب والاستمتاع بأفضل تجربة ممكنة، فقد تكون شاشة الألعاب بدقة 4K جديرة بالاقتناء، حيث إنها توفر عرضاً فائق الدقة مع عدد وحدات بكسل أكبر أربع مرات مقارنةً بشاشة 1080p، لتكون النتيجة صوراً أكثر وضوحاً وواقعية. وعلى الرغم من ذلك، تتطلب شاشة الألعاب بدقة 4K أيضاً تقنية GPU قوية لتشغيل الألعاب بسلاسة في هذه الدقة العالية، وربما لا تكون مهمة بالنسبة لبعض اللاعبين الذي ترضيهم الدقة الأقل. يرجع الأمر تماماً للاعبين الذين يقررون ما إذا كانت الدقة الإضافية جديرة للاقتناء مع متطلبات التكلفة والأداء.
  • تعد الشاشة بمعدل التحديث 165 هرتز أفضل للألعاب مقارنةً بشاشة بمعدل تحديث 144 هرتز، حيث إنها تتميز بمعدل تحديث أعلى، ومعدل التحديث الأعلى يعني تجربة لعب أكثر سلاسة وانسيابية. وعلى الرغم من ذلك، الفرق في الأداء بين 144Hz و165Hz غير ملحوظ بدرجة كبيرة، وقد لا يكون جديراً بمزيد من التكليف بالنسبة لبعض اللاعبين. وفي نهاية المطاف، يعتمد الاختيار بين الشاشتين على ميزانية اللاعب وتفضيلاته.
  • ُنصَح معظم اللاعبين باستخدام معدل تحديث يبلغ 144 هرتز أو أعلى، في حين قد يستفيد اللاعبون التنافسيون من معدلات 240 هرتز أو أكثر للاستمتاع بتجربة لعب أكثر سلاسة واستجابة.


    توصيات معدل التحديث:


    100–120 هرتز
    • أفضل لفئات: الألعاب غير الرسمية إلى التنافسية بدرجة معتدلة (ألعاب تقمص الأدوار (RPG)، ألعاب استراتيجية، ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول الأقل تطلباً)
    • المزايا: تجربة أكثر سلاسة مقارنةً بمعدل التحديث القياسي 60 هرتز
    • الشاشة الموصى بها: شاشة Essential Monitor S3 (طراز S32GF) (120 هرتز)


    144–200 هرتز
    • الأفضل لفئات: ألعاب تنافسية سريعة الوتيرة (ألعاب الإطلاق من منظور الشخص الأول (FPS)، القتال، السباقات، الألعاب الحركية)
    • المزايا: تحسين السلاسة والاستجابة للتتبع الدقيق
    • الشاشة الموصى بها:
    - Odyssey G9 (طراز G91F) – معدل تحديث 144 هرتز، شاشة فائقة العرض بنسبة 32:9
    - Odyssey G5 (طراز G51F) – معدل تحديث 180 هرتز، QHD


    240 هرتز فأعلى
    • الأفضل لفئات: اللاعبون ذوو الروح التنافسية العالية الذين يسعون إلى تحقيق أعلى استجابة (ألعاب الإطلاق من منظور الشخص الأول (FPS) عالية السرعة والألعاب الإلكترونية (Esports))
    • المزايا: أقصى درجات السلاسة. مثالية للمواقف التي تتطلب ردّ فعل سريعاً، ويتطلّب وحدة GPU قوية
    • الشاشة الموصى بها:
    - Odyssey OLED G8 (طراز G81SF) – معدل تحديث 240 هرتز، QD-OLED بدقة 4K
    - Odyssey OLED G6 (طراز G60SF) – معدل تحديث 500 هرتز، QD-OLED بدقة QHD


    خيار الوضع المزدوج
    شاشة Odyssey G7 (طراز G70F) — مزوّدة بالوضع المزدوج الذي يتيح لك التبديل بسهولة بين 180 هرتز بدقة 4K UHD و360 هرتز بدقة Full HD وفقاً للعبة التي تلعبها وتفضيلاتك في الأداء.

  • تعزز الشاشات المنحنية تجربة غامرة عن طريق إحاطة الشاشة حول مجال رؤيتك، وهو ما يجعلها مثالية لأنواع الألعاب مثل ألعاب القيادة وألعاب العالم المفتوح. وعلى الجانب الآخر، تعتبر الشاشات المسطحة رائعة للإعدادات المحدودة ويمكن أن تكون مثالية للاعبين الذين يلعبون أساساً ألعاب التكتيكات الاستراتيجية، أو المعارك، أو الألعاب متعددة اللاعبين، التي لا تتطلب التجربة الغامرة التي توفرها الشاشات المنحنية. وفي نهاية الأمر، يرجع الاختيار بين الشاشات المنحنية والمسطحة للتفضيلات الشخصية ونوع تجربة الألعاب التي تسعى إليها.
  • نعم، تشتهر شاشات OLED بأدائها المتميز للألعاب (gaming performance) بسبب درجات اللون الأسود الداكنة، ونسب التباين العالية، وأزمنة الاستجابة فائقة السرعة. هذه الميزات تجعل شاشات OLED مثالية للألعاب التي تتطلب جودة صور مرئية وألعاب تنافسية تلعب فيها جودة الصورة وسرعتها دوراً بالغ الأهمية. تتميز شاشات الألعاب OLED من Samsung، على غرار شاشة Odyssey OLED G8 (طراز G81SF) و OLED G6 (طراز G60SF) بلوحات QD-OLED مزودة بتقنية Glare Free (الخلو من الوهج)3 لضمان رؤية واضحة من دون انعكاسات، بالإضافة إلى تقنية OLED Safeguard، الذي تحول دون احتراق الشاشة وتضمن أداءً يدوم طويلاً. وبفضل معدلات التحديث العالية ودقة الألوان الزاهية، تقدم الشاشات أداءً ممتازاً عند ممارسة ألعاب إطلاق النار ذات الوتيرة السريعة وألعاب السباق وأنواع الألعاب الغنية بالصور المرئية.
  • تعد الدقة عنصراً مهماً لضمان وضوح الصور المرئية في الألعاب. فتخرج الدقة الأعلى صوراً مرئية أكثر وضوحاً وذات تفاصيل أكثر بروزاً ولكنها تتطلب أجهزة أقوى للعمل بسلاسة. تعتمد الدقة المناسبة لك على إمكانات نظامك وأنواع الألعاب التي تلعبها.
  • نعم، يمكنك لعب الألعاب على شاشة ألعاب من دون جهاز PC عن طريق توصيل مصدر فيديو مختلف. صُممت شاشات الألعاب للعمل مع مجموعة متنوعة من الأجهزة، بما في ذلك منصات الألعاب وأجهزة الألعاب المحمولة وأجهزة البث. تجعل شاشات Odyssey الذكية من Samsung لعب مجموعة متنوعة من الألعاب أسهل بكثير. تتميز العديد من الطرازات، مثل G80SD و G95SD، بـ Gaming Hub، وهي منصة ألعاب سحابية تتيح لك لعب الألعاب الشهيرة من خدمات الألعاب المعروفة مثل Xbox Game Pass Ultimate و NVIDIA GeForce NOW — من دون منصة ألعاب أو جهاز PC للألعاب. إضافةً إلى ذلك، يُوصي Gaming Hub بالألعاب بناءً على ما تلعبه، حتى تتمكّن من العثور على ألعاب جديدة مفضلة بسهولة وسرعة.


    * تتوفر منصة Gaming Hub في بلدان محدودة، ويعتمد توفر التطبيق على البلد. الوصول إلى Gaming Hub مجاناً. قد يلزم اشتراك للوصول إلى المحتوى الذي تقدمه خدمة بث الألعاب على منصة Gaming Hub.

  • إنَّ اختيار شاشة الألعاب المناسبة يعتمد على ما تقدره أكثر؛ السرعة أم جودة الصورة أم التباين. تقدم Samsung مجموعة واسعة من طرازات OLED وIPS وVA؛ كل منها مصمم لمنح اللاعبين ميزةً بطرق مختلفة.


    شاشة OLED – لتوفير تجربة غامرة للغاية
    • المزايا: درجات مثالية من اللون الأسود، وتباين لا نهائي، وتقنية HDR مبهرة، وأوقات استجابة فائقة السرعة
    • مثالية لـ: اللاعبين الذين ينشدون صوراً مرئية سينمائية وألواناً غنية وأداء الجيل التالي
    • الطراز الموصى به: شاشة Samsung Odyssey OLED G8 (طراز G81SF) من نوع QD-OLED بدقة 4K UHD، بمعدل تحديث 240 هرتز، وزمن استجابة 0,03 مللي ثانية


    شاشة IPS – صور مرئية دقيقة وتنوع الاستخدامات
    • المزايا: ألوان زاهية، وزوايا مشاهدة واسعة، ومعدلات تحديث عالية لضمان تجربة لعب تنافسية سلسة
    • مثالية لـ: اللاعبين ذوي الروح التنافسية والمبدعون الذين يحتاجون إلى شاشة تتفوق في كلٍّ من اللعب والإنتاجية
    • الطراز الموصى به: شاشة Samsung Odyssey G7 (طراز G70F) مزودة بلوحة IPS سريعة، بدقة 4K UHD، وميزة الوضع المزدوج (دقة 4K بمعدل تحديث 180 هرتز أو دقة FHD بمعدل تحديث 360)


    شاشة VA – تحقق التوازن بين الأداء والتكلفة الميسورة
    • المزايا: درجات داكنة باللون الأسود، وتباين عالٍ، وصور مرئية رائعة بشكلٍ عام بتكلفة ميسورة أكثر
    • مثالية لـ: لاعبي ألعاب تقمص الأدوار (RPG) والألعاب القائمة على القصة الذين يرغبون في الانغماس من دون تحمُّل تكلفة مفرطة
    • الطراز الموصى به: شاشة Samsung Odyssey G9 (طراز G91F) — شاشة منحنية فائقة الاتساع مقاس 49 بوصة، معدل تحديث 144 هرتز


    في نهاية المطاف، يمكن القول إنَّ أفضل شاشة ألعاب هي تلك التي تناسب أسلوب لعبك وميزانيتك ونوع التجربة التي ترغب في الاستمتاع بها؛ سواء أكانت الروعة التي توفرها شاشة OLED، أم ميزة تعدد الاستخدامات التي توفرها الشاشة IPS، أم القيمة التي توفرها الشاشة VA.

  • بالنسبة إلى الألعاب التنافسية أو سريعة الوتيرة، تعد شاشة الألعاب بشكلٍ عام الخيار الأفضل بفضل سرعتها واستجابتها، أما فيما يخص الألعاب غير الرسمية أو السينمائية، فقد تكسبك شاشة التلفزيون الأكبر حجماً شعوراً أكبر بالانغماس.


    1) معدل التحديث وزمن الاستجابة
    تتميز الشاشات الآن بمعدلات تحديث تتراوح بين 144 هرتز و500 هرتز وأوقات استجابة فائقة السرعة تتراوح بين 0,03 و1 مللي ثانية. يضمن هذا تجربة لعب سلسة مع تأخر الإدخال إلى أدنى حد، وهو مثالي لأنواع الألعاب FPS وMOBA والاستراتيجية. لقد شهدت أجهزة التلفزيون تحسناً، حيث تدعم بعض الطرازات معدل التحديث 120 هرتز أو حتى 144 هرتز، لكن لا تزال الشاشات تقدم استجابةً أسرع بشكلٍ عام.


    2) حجم الشاشة والدقة
    توفر أجهزة التلفزيون، التي تتراوح عادةً بين 55 و85 بوصة أو أكبر، تجربةً سينمائية أكثر للألعاب القائمة على القصة والإعدادات المريحة. تتراوح الشاشات من 24 إلى 49 بوصة ولكنها توفر كثافة وحدات بكسل (PPI) أعلى بكثير، ما يوفر صور مرئية أكثر وضوحاً عن قرب، ومن ثمَّ فهي مثالية للألعاب المكتبية.


    3) سيناريوهات الاستخدام
    بالنسبة إلى اللعب التنافسي الذي يتطلب الدقة وردود الفعل السريعة، تعد الشاشات الخيار الأمثل. بالنسبة إلى سرد القصص الغامرة، أو اللعب على الأريكة، أو الترفيه الشامل، توفر أجهزة التلفزيون تجربة الشاشة الكبيرة.


    خلاصة القول، تركز الشاشات على السرعة والدقة، بينما تركز أجهزة التلفزيون على الانغماس. يعتمد الاختيار الصحيح على ما إذا كنتَ تقدِّر الميزة التنافسية أم اللعب السينمائي.

}
  • 1. صور الشاشة محاكاة لأغراض توضيحية.
  • 2. الفيديو مُحاكى لأغراض توضيحيّة.
  • 3. تم التحقق من خاصية Glare Free (الخلو من الوهج) بواسطة UL استناداً إلى طرق التحقق التي تعتمدها UL. لمزيد من المعلومات حول أساليب الاعتماد المستخدمة، يُرجى زيارة https://verify.ul.com/verifications/732. ترد مصطلحات "Glare Free (الخلو من الوهج)" في معايير UL الخاصة بالاعتماد، ولكنها قد لا تصف أداء الخاصية بصورة دقيقة. تستند المقارنة إلى نتائج الاختبار الداخلي.